
ساهمت البيئة الصحراوية القاسية في صقل شخصية الرجل العربي، وعززت فيه قيم التضامن والصمود والقدرة على التحمل والتكيف مع الظروف الصعبة.
الفطنة التجارية: عرف الرجال عند العرب منذ القدم بعملهم بالتجارة، كما أنهم تميزوا بحكمة العقل والفطنة التجارية، إذ كان الرجل العربي مستبصرًا حول صفات الناس وأغراضهم من خلال مظهرهم الخارجي وطريقة التصرف والتحدث، ولهذا تميزوا بالذكاء والفطنة والحنكة التجارية.
وسئل آخر عن المروءة، فقال: «ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا».
تمثال لسفينة أم عمل فني؟ .. هيكل حورية بحر يثير الحيرة في بريطانيا
تميز العرب عن كثير غيرهم من الشعوب والثقافات بالمروءة، حتى أن كثير من اللغات لا تملك مرادفاً لكلمة مروءة العربية. ويرى العرب أن إغاثة المحتاج دليل على مروءة الرجل العربي وشهامته، وورد في لسان العرب تعريفها بأنها «الإنسانية»، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة) وهي «آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات أو هي كمال الرجولة».
الحياء: فالرجل العربي هو رجلٌ حيّي ما زال يحتفظ بالمروءة التي تنفره من معايب الأخلاق ومساوئها، بخلاف رجال الغرب الذين غابت عنهم كلّ معاني الحياء والمروءة.
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها.
الذود عن الحمى: حيثُ لا يقوى على غزو عشيرته أحد، وإن حصل بالفعل لقي المُعتدين ردّاً قاسياً، تحكي فيه القبائل، وتتباهى فيه ألسن الشعراء.
وقد ذكر الشعراء تلك الشيم لتبقي مخَلَّدةً من تراث الأجداد.
كان الولاء للقبيلة يعني الحماية والدعم المتبادل، وهو صفات الرجل العربي ما ساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية النسيج الاجتماعي. في الوقت نفسه، كان الوفاء يُعتبر معيارًا أساسيًا للحكم على الرجال، حيث كان يُنظر إلى الرجل الوفي على أنه جدير بالثقة والاحترام.
تتسم جميع معاملاته بالغلظة حتى في أبسط المواقف، ولا يعرف معنى بعض الصفات مثل العطف أو التسامح.
حاول أن تتقرب إلى الله وأن تصبح أكثر التزاماً في عبادتك.
وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية (الجنسية المثلية الكامنة)، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة.
هذه القدرة على التحمل تُعتبر من الصفات التي تُكسب الرجل احترامًا وتقديرًا من صفات الرجل العربي قبل أفراد مجتمعه، حيث يُنظر إليه كعمود أساسي في بناء الأسرة والمجتمع.